أدركُ تمامًا أنَّ المسؤولية كبيرة، وأنها رفعةٌ وأمانةٌ لمن قامَ بحقها في الدنيا، وإنها حسرةٌ وندامةٌ لمن خانَها وفرَّط فيها، واسمُ "المسؤول" اسمٌ على مُسمًّى، له نصيبٌ من تركيبته اللغوية، فهو من جانبٍ له مسؤولية على غيره، ومن جانبٍ آخر هو…
اللغة فلها من المرونة لكي تساير أي إنتاج علمي. فكيف استطاعت اللغة الفرنسية أن تساير العلم رغم أن عمرها لا يتجاوز قرنيين من الزمن؟، بعدما كانت اللغة اللاتينية لغة الثقافة والعلم