عندما تقترب الامتحانات، يشمر الكثير من التلاميذ والطلبة على سواعدهم، للتفنن في طرق الغش والتدليس. وتقصد محلات النسخ، لتصغير الدروس، وجعلها في أوراق صغيرة الحجم، ويجتهد بعد ذلك الغشاشون بإخفائها بطرق يتواصون فيما بينهم بسلكها، واقتفاء أثرها.
إنّ العمل الذي نحن بصدد مقاربته، تضمّن عددا من الإشارات التي حاولت التقاطها لرسم صورة أوّلية عمّا سميته بـــــ ملامح الرؤية الفنية عند الأديب مجيد فُلوح، في علاقة وثيقة بزاوية المعالجة التي ارتأى أن يخوض بها تجربة زمن المؤنث.