توفي المستشار طارق البشري رحمه الله صباح اليوم الجمعة عن عمر يناهز 88 عاماً، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا. شغل المرحوم منصب النائب الأول لرئيس مجلس الدولة سابقًا، ورئيسا لجنة التعديلات الدستورية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.
وشيع جثمان المستشار طارق البشري من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، مباشرة بعد صلاة الجمعة، بحضور عدد من مُحبيه ومعارفه.
المستشار طارق عبد الفتاح سليم البشري عمل قاضيا متقاعدا ومفكرا ومؤرخا وأحد أبرز رجال القانون بمصر، شغل منصب النائب الأول السابق لرئيس مجلس الدولة المصري، ورئيسا للجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع لعدة سنوات تاركا إرثًا من الفتاوى والآراء الاستشارية بمجلس الدولة.
بدأ كتابته في الفكر الإسلامي بعد هزيمة 1967 وذلك من خلال مقالته “رحلة التجديد في التشريع الإسلامي“، كما له كتابات عدة في القانون والتاريخ والفكر.
عُين المستشار البشري من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة في فبراير 2011، كرئيس للجنة المعنية بتعديل الدستور المصري.
غادر المستشار الحياة مخلفا ولدين عماد وزياد، وتاركا مكتبة من تأليفه :
“الحركة السياسية في مصر 1945 – 1952م“،
“الديمقراطية والناصرية“،
“سعد زغلول يفاوض الاستعمار: دراسة في المفاوضات المصرية – البريطانية 20 – 1924“،
“المسلمون والأقباط في إطار الجماعة الوطنية“،
وسلسلة كتب بعنوان رئيسي “في المسألة الإسلامية المعاصرة ” بدأ صدورها سنة 1996.