هل تشبه أحواله حالي؟
بقلم: هالة إدريس
مشتاقةٌ لحديثه جدًّا … هل تشبه أحوالُه حالـي؟
هل بات خالي القلب في دعةٍ… أم أنّه في برجِه العالي
ينسى فيغدو الفكر منشغلًا … ما بين إدبارٍ وإقبالِ
يغفو كما الأطيار نائمةً … لا شيء يؤرّقه بمثقالِ
أحتاجه نغمًا يقاسمني … ألحان أفعالي وأقوالي
فلساعة في قربه بصفا … أحلى من الدنيا وأشهى لي
بيني وبين معذّبـي لغةٌ … وقعت عليّ وُقوعَ زلزالِ
عبرت شراييني وما برحت … تقتات من نبضي وأوصالي
ملهوفةٌ والقلب في أملٍ … والخوف أن أشقى بآمالي
ما عدتُ انتظرُ الـمُنى شغفًا … اليومَ تكفي راحةُ البالِ
ولسوفَ أَسْلو من يؤرِّقني … أرنو السكون لقلبي الخالي