تصفح التصنيف
خواطر وإبداعات
لحظةٌ تَرفعُ الرَّأس
أصارحكم بأنني يوم مسيرة الأعلام الإسرائيلية، شعرت بغصةٍ ومغصة، وأنا أشاهد مناظر أبناء دولة الاحتلال، يجوبون شوارع…
حين انتهيت من بناء قاربي جف البحر (خاطرة)
وحدي أسير على الرمال..بلا رؤية او هدف أو وجهة..بقايا طحالب تعبث بها الرياح..منظر الغروب لم يعد له سحر أو…
ماضيّة
مثلها مثل الجسد تماما تحتاج النفس عكازاً تتوكأ عليه عندما تُرهق ويصيبها الوهن...
عبير الذكريات
عبير الذكريات الغابرة في الزمن الآفل، الهارب من شقوة الوجود، المنسي تحت ركام حاضر قاتم ومستقبل غامض وخلود واهم
أنين الخشب (خاطرة)
عندما تهب الرياح الشرقية أواخر الصيف والشتاء، يصبح كل شيء مشحونا بطاقة كهربائية، الملابس، الشعر وحتى الأثاث، كل شيء…
يقهقهون (خاطرة)
ضحكات مجلجلة تقتحم سكون غرفته، يتأمل المروحة الساكنة في السقف، تقنين الكهرباء الطويل وحرًّ الصيف الخانق يلجئه إلى…
كنت معكم.. شيرين أبو عاقلة
يحق لنا أن نبكي شيرين ونفجر من خلالها شلال الدمع على كل الشهداء وسنين القهر وأجزاء أرواحنا التي نفقدها مع كل قطرة…
لواعج الذكريات (خاطرة)
في الذكريات لواعج، ضللتها المناهج، تنقصها المباهج، تحتاج إلى معارج، لكن خنقتها المخارج، وأسرتها في كهف رقيم لا…
سوق الحياة (خاطرة)
دخلت السوق على غير رغبة مني، ولا قصد او اشتهاء.. بضاعتي مزجاة، ودريهماتي معدودات، ودرايتي بقانون السوق وفنون…
أبي آدم…والخلود! (خاطرة)
اجل يا أبي..
خلقت من الأرض، رمز العطاء والنماء والبناء، لتستخلف في الأرض، أرض المحن والإحن والبلاء والابتلاء،…
هذه الصورة (خاطرة)
هذه الصورة أتعبتني ;
أرهقتني ; أغرقتني ;
مزّقتني و علّقتني على شجر السنديانْ ..!!
لا تقتلوا يوسف !!
الحديث عن شجاعة اللسان، والنطق بالحق، فقلما نجد من يمتلك بسالة الكلمة، ويتسلح بشجاعة الموقف، لهذا قال الإمام علي:…
مسافر عبر الزمن (خاطرة)
أسافر عبر الزمن، على غير رغبة مني ولا أمل.. أتيه في الدروب والأقبية ..
شيء ما..”خاطرة”
شيء ما.. لذيذ، حلو المذاق، يرتج في الأعماق، ويهتز كالأسواق فيلهب الأذواق والأشواق، ويروي جنة التلاق، ويبحث عن أبواق…
أوهام الزمن الجميل (خاطرة)
ذكريات جميلة، حلوة لذيذة، من سجلات الزمن الجميل، تطفو بين الحين والحين ثم تغوص عميقا، وتصارع وتقارع من أجل البقاء…
ألم الحنين (خاطرة)
يأسرني الحنين، بين الحين والحين، ويجرني مكبلا بسلاسل ذهبية غلاظ، ويتيه بي في دروب القدر وسراديب العمر وأقبية القهر،…
الحياة مسرح..ونحن ممثلون
مسرح هي الحياة..مسرح نحن شخصياته ونحن ممثلوه، ونحن متفرجوه. شخصيات حقيقية واخرى مزيفة أو متقمصة تتجسد كل يوم وكل…
.. مزالقٌ ومَفَاوِز..
قد تجنح بي جانحةُ هَوَى أو يسحَبُني حبلُ دُنيا فأتعثّرُ دون أن أمتلك إرادة النهوض من جديد،فيا خيبتي وارتعابي أن…
ِ..ولادة.. حي
قابضا على قلبه طيلة الثلث الأخير من الليل.. كمن يمسك بقية عمره من التفلت.. كجمرة محرقة تقلقه.. ينتظر بزوغ الفجر لعل…
أصل الحكاية (خاطرة)
وأهيم في الهيم، وأطلق الخيال، وأسيح في الضلال، وأدير فلك الزمان، فينكرني الزمان، ويقرض لي العنان، ويفقدني الأمان !
سلحفاة خارج الصدفة
هل فكرت السلحفاة يومًا أن تخرج من صدفتها؟، ماذا ستكسب وماذا ستخسر؟، النظرة التقليدية تحركنا في ذات المضمار؟، فلماذا…
من لي بالدواء (خاطرة)
من يسبر أغوار النفس الكسيرة الأسيرة، العسيرة، لينتشلها من وهدة السقوط وألم القنوط، وكهف الضياع،
المتشردون (مسرحية)
في منزل متواضع، تسكنه أسرة مكونة من أربعة أشخاص: الأب، الأم، الابن، البنت.
التي نسيها الزمن “تفرسيت”
فــي"مُحيّ تـفـرسيت" عـلـى ظهر جبل شامخٍ يسر الناظرُ، يروي الظّماُ وينبع منه الزهد والكرم، ذراع الخجيج والصرصر…
رسالة إلى الله
أكتب هذه الكلمات النابعة من قلب صادق، محب، مقر بالربوبية والوحدانية، وإن كان غباء مني أن أكتب إليك، لأني أعلم أنك…
هل مقدرٌ موتُ الرواية.. وخلود الشعر واللحن !!
للتأمل والنقاش.. وليس للحسم.. لكم أيها الأصدقاء والمفكرين والأدباء
زائرة من عالم غريب (مسرحية)
في غرفة بسيطة بسطح المنزل، ترقد الأم وحيدة بعدما مر معظم الليل، وقد أخذ منها المرض والحزن كل مأخذ، ثم تسمع نقرا على…
ارجعون “خاطرة”
لعلي أستطيع أن أحسن الاختيار، وأصحح الوجهة والمسار، وأحقق المستحيل، واستنشق عبير الانتصار ..
الأيام تمضي سراعا،…
رسالة جندي مجهول إلى ولده
فلا أدري هل ستصلك رسالتي أم لا؟ ولعلي لن أحضنك أبدا, أو أقبل خدك الملائكي مرة أخرى.
بإمكانِكَ أنْ تُحْيِي الموتى..
محاطاً بالموتى.. كتبٌ أثيرةٌ صُنتها لهذا العمر ! هي كباقي
أشياءِ العالم المادية.. متى نظرتَ إليها من الخارج..
“الفن السابع” دروس وعبر
.....للأسف وقع التفجير مخلفا قتيلين وجرحى، وهي أخف حصيلة لولا تنبيه ريتشارد لامر الحقيبة التي وضعت وسط الجمهور.....
ظلال الغياب..(خاطرة)
قبيل الرحيل تكون هناك قوة سالبة تغيب الروح عن الدنيا فترات متباعدة.. كأنه استعداد للانتقال الأبدي..
الحلقة الغائبة
لماذا هذا التناقض الكبير بين هذه الأفكار والواقع، بين التصور والسلوك؟
ثم أقول: كيف يمكن لهذه الأفكار أن تتحول…
على الجانبان..
.. كان خارج الباب الكبير جدا متكئا عليه.. محمدي الروح..ياسيني الخصال..وكان ينشد بصوت يسلب الألباب..شيء يطرب له…
شجرة الموت والميلاد
ننظر للممزق فينا وحجم الثقوب... شفاف هذا اللباس لحد الخجل ونحن لا نأبه للعيون والأنوف المتخفية في التحايا الزائفة.
بدون عنوان
لا احد يسال الافكار عن جواز مرورها
و لا احد يحميها من تدحرجها
من دماغ المرتفعات
كالسيل الذي ينافس نفسه
حتى لا…
أتَذكُر يا حَبيب؟
أتعلم يا حبيب أني دااائما أتذكر هاتيك الأيام، فيتسابق دمعي وآهات تنهيداتي مسرعة من صدري كأنها نار فارس سلطانية،…
عناق الأفعى
في الحقيقة، أنا لا أعير كتبي إلا لقلة من أصدقائي، لخوفي الشديد عليها من الضياع، فـ"من لدغته الأفعى يخاف من الحبل"…
فإنك مفارقه
تبدو الآخرة وكأنها غصت بأحبابنا.. وكأنه وحيد خلفه أهله وعن قريب يلتحق.. فعلى أي حال يمضي.. وكيف وجدوا تلك الدار..
في مكتبة القهر (خاطرة)
ذكريات حبلى، وأحلام خجلى، وطموح لايبلى، وآلام ليس لها حدود، وماض دفين، هارب بلا رجعة، يحاول عبثا أن يطفو إلى السطح،…
مهر الوصال
كأنّها تَعَمَّتْ عَلَيْكَ فما عرفتَ ما تطلُبُه، ولا حسبتَ جيدًا كُلْفَةَ المعنى وزادَ الطريق، ولا أراك أدركت جلالَ…
ذكر العقيق فهاجه تذكاره
إن لم يكن حزني الذي أعيشه دافعا لنبذ ماضي الغفلة وسببا لطرق باب الله بإلحاح، فبأي شيء أفادني البكاء والتبريح؟!،
على هامش الأيام (2)
على هامش الأيام (2)
بقلم: د. منير لطفي
(16 نوفمبر) سبحان مَن تدرَّج بالعباد مِن لهيب الصيف إلى زمهرير…