لا تُؤجِّلْ عِشْقها
لا تَنْتَظِرْ
وافتح لها -وَئيدًا- باب الحنين
جرِّبْ جُنُونَهَا مرَّةً
واهْدِمْ جدارَ السِّنين
أَطِلْ لَيلَها بوردٍ مُنَدَّى
بالشِّعْرِ إنْ شِئْتَ
بالأَغاني الخَالِدَة
كُنْ هادئا متمهِّلا
لا تختَصِرْ
كُنْ لها أمنية واعدَة
كُنْ لها دليلًا لليقينْ
واسْحَبْ قصائدَكَ البارِدَة
حاوِلْ أن تُراوغَ قليلا
ضُعفَك المُبين
واصمُدْ أمامَ عِنادِها
مُقْبِلًا، متجلِّدًا
لا تَنْكَسٍرْ

عبد القادر الدحمني/ سوق أربعاء الغرب
روائي مغربي
القادم بوست