مآل الغرور (قصيدة)
الشاعر حسن الوفيق
مهما تعالت في الدُّنا[1] سادات غرب أو عبيد
واستعبدت في الناس من أَوْهت[2] بوعد أو وعيد
واستكبرت في الأرض ما شاءت قريبا أو بعيد
فاعلم بأن الله قد أَمْلى[3] لها كي تستزيد[4]
حتى إذا ظنت غرورا أنها الحكم الوحيد
هانت على رب الورى ناهيك[5] من رب شديد
فاسأل غدا أطلالها[6] تُدْريك عن صدق الوعيد
هذي قوانين السما تسري[7] على عمر وزيد
من ديوان “النصر آت” للكاتب والشاعر حسن الوفيق
يمكنكم الاطلاع عليه وتحميله من الرابط التالي
[1] الدُّنا: جمع الدنيا
[2] أَوْهى عدوه: جعله ضعيفا واهيا
[3] أَمْلى الله له في غيِّه: أطال له وأمهله
[4] استزاد: طلب الزيادة
[5] ناهيك: كلمة تعجب واستعظام، تعني كافيك، كأنه ينهاك عن أن تطلب قادرا وناصرا سواه
[6] الطَّلَل: ما بقي شاخصا من آثار الدِّيار ونحوها
[7] سرَى عُرْف أو قانون: صار نافذا