صديقي الشهيد
الشاعر حسن الوفيق
مشينا سويَّا
على ضفة الأمنياتْ
وغنيتَ لي يا صديقي
نشيد الحياةْ
وغنيتُ لكْ
بما جاد غيث الوفاءْ
ولا زلتُ أذكر أني
صغير أحب التغني
بمعنى الوجودْ
وقد كنتَ تُصغي للحني
وترقى بهِ
لنبع الصفاءْ
وكانت أغانيك عطرا
وكانت أياديك جودْ
وكم كان لحن السماءْ
غناء حبيبا لقلبكْ
لتسمو علينا
بدار الخلودْ