إن المعلم عن المعالي تكلم
فربى فلذات الأكباد وعلم
فلهم بذَلَ الوقت وقلبَه سلم
عاملهم أبناءً فأهداهم القلم
رسموا الحرف، نطقوا الكلم
حفظوا النشيد رفعوا العلم
فتفوَقوا وَوُظِفوا، صعِدوا السُلَم
فله الثناء والجزاء، صدَق، ما ظلم
وبعد حين…
اعترض أصحاب السلم الذي علم
نكلوا به، أسقطوه فصاح وهو يتألم
هذا جزاء من ربى وعلم بالقلم
هذا جزاء من لقن الدرس وتكلم
هذا جزاء من حفظ النشيد والعَلَم
هذا جزاء من قدم الشهادة وسلم
هذا جزاء من أقسط فما ظلم
هذا جزاء كل من له أمل في ألم.