يقال: نحن مطالبون بزُيال الفتنة، يقصدون بذلك التميز عنها أفرادا وجماعات، سلوكا وأخلاقا، سياسة واقتصادا، والصواب أن يقال: الزِّيال. قال الجوهري: “وزِلْتُ الشيء أزيلُهُ زَيْلاً، أي مِزْتُهُ وفرّقته. وزَيَّلْتُهُ فتَزَيَّلَ، أي فرّقته فتفرّق، وَمنه قوله تعالى: (فَزَيَّلْنا بينهم)[يونس: 28]. والمُزايَلَةُ: المفارقةُ. يقال زايَلَهُ مُزايَلَةً وزِيالاً، إذا فارقه. والتَزايُلُ: التباينُ”[1]، وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بايع لقيط بن عامر على (إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وزِيَال الشرك،…)[2]
[1] – الصحاح/ز ي ل
[2] -المعجم الكبير للطبراني 19/213، ينظر إعراب القراءات السبع 2/379.